البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

سينما المقاومة تعرّي أساليب الإرهاب

أكد المخرج والسيناريست العراقي منير راضي العبودي، ان الاهتمام بسينما المقاومة يجب ان يكون محطة وفضاءات واسعة حتى يكون المرآة الحقيقية لهذا اللون من السينما الواقعية والتي توضح وتفضح كل اساليب الارهاب والاحتلال والقمع ضد الشعوب المستضعفة.

المخرج العراقي تحدّث لمراسل مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر عن أهمية إقامة مثل هذه التظاهرة السينمائية في ايران ودول المنطقة، وقال: إن الاهتمام بسينما المقاومة يجب ان يكون محطة وفضاءات واسعة حتى يكون هو المرآة الحقيقية لهذا اللون من السينما الواقعية والتي توضح وتفضح كل اساليب الارهاب والاحتلال والقمع ضد الشعوب المستضعفة وفضح الوجه القبيح لهذا الاستكبار العالمي الذي يهيمن الان على المشهد الانساني المستلب وتضييع هويته وحقوقه ويجب ان تكون هنالك نهضة سينمائية تشمل جميع اوجه دروب المقاومة في الوقت الراهن.

وعن أهمية قسم "المدافعون عن الصحّة" الذي أطلقه المهرجان تكريما لإيثار الفرق الصحّية في كفاحها ضد جائحة كورونا، قال العبودي: الكوادر الطبية لها دور كبير في صنع الحياة وهي جدار الصد الاول وهي ايضا تقع ضمن منظومة اوجه المقاومة الانسانية والشرعية ولها دور كبير للنضال والجهاد لانقاذ البشرية وهي ايضا سلاح انساني شأنه شأن البندقية كوسيلة دفاع وصد خبائث الانفس المريضة المتعطشة لسفك دماء الابرياء وفقراء العالم

كما كشف المخرج العراقي عن مشاركات سابقة له في المهرجان، وقال: كانت لي مشاركات في قسم من هذه المهرجانات أي مهرجان المقاومة كما حصل في مهرجان السينما ضد الارهاب في اربيل وكذلك ايضا في مهرجان هيئة الحشد الشعبي لافلام المقاومة القصيرة الاول في المسرح الوطني وكذلك مشاركة في المهرجان السينمائي ضد الارهاب في اربيل بدورته الثالثة ومهرجان الناشئة في كربلاء

وتحدّث عن آخر أعماله السينمائية، مضيفاً: آخر اعمالنا السينمائية الآن هو فيلم (وعد الحر) قصة الفنان علي ابو تراب وسيناريو وحوار منير راضي العبودي الفيلم في طور التحضيرات له، وهو فيلم روائي قصير يحاكي بعض المواقف الانسانية والبطولية لمقاتلي المقاومة في الحشد الشعبي، وسيرى فيلم "القلوب البيضاء" النور قريبا وهو من سيناريو وحوار للكاتب والمخرج سعد هدابي واخراج منير راضي العبودي وسيكون من انتاج العتبة الحسينية. 

*مخاوف بشأن مستقبل السينما العراقية 
هذا وأعرب العبودي عن مخاوفه من الحالة الراهنة للسينما العراقية معلقاً آماله على المستقبل في حال وضعت السلطات قطّاع السينما نصب عينيها، وقال: ان السينما العراقية قد وضعت تحت اليد، حيث شُلت تماما في بداية عام 1990 ولأسباب كثيرة ومتعددة الجوانب  ومنها فنية واخرى سياسية بحته، حيث ان قبضة السلطة كانت تريد احتكارها لخدمة منهجها وفكرها المنحرف المزيف.. ولكننا يجب ان نشير إلى ان عملية التغيير والتطوير من اجل خلق صناعة سينما حقيقية ومعاصرة للسينما لابد من توجيه البوصلة للبحث والتقصي عن أجواء وامكانيات حديثة لأن السينما العراقية حاليا اذا لم يتوفر لها الدعم التام من قبل الحكومة وكذلك تشجيع القطاع الخاص ورفدها بوجوه جديدة فسوف يبقى الانتاج السينمائي في العراق كما هو الان ضمن دائرة التذبذب والتعثر، ذلك لأن اغلب الانتاج السينمائي سيبقى ليس له نصيب كبير في العرض او المشاهدة ضمن رقعه جماهيرية كبيرة وكذلك عدم وجود صالات للعرض وعدم توفّر راعٍ حقيقي يمكنه ان يساهم في تمويل هذه المشاريع السينمائية، فضلا عن ان معظم المهرجانات السينمائية التي تمول بعضها ذاتيا قد توقفت بسبب العجز المالي وعدم الالتفات إليها من قبل الدولة ومؤسساتها الثقافية. 

ح.خ 

شارك